07‏/10‏/2011

حقيقة الثورة الليبية من خلال ماضيها ومستقبلها


ثورة ليبيا بين ماضيها ومستقبلها


سحابة سوداء تغييم على سماء ثورة الشعب الليبي وسط غوغاء النظريات و الاففهام المتعددة منها ماكان بحسن نية ومنها ما اضمر الشر عن سابق خبث مبيت .انقلبت الاحوال والماقف هل نؤيد الثوار ام ننعتهم بالعمالة ؟هل كان القذافي مصيبا في مارتكبه؟ وهل يمثل اليوم فعلا رمزا لمقارعة الاستعمار؟ .هل سيكون صدام حسين الثاني في نسخة ليبية؟ .هل فعلا تبيح الضرورات المحظورات ويصبح الاستنجاد بالناتو واجبا شرعيا؟
لقد حكم الملازم معمر القذافي ليبيا اثر انقلاب عسكري سمي زورا وبهتانا ثورة واستمر في حكم الشعب الليبي لاكثر من اربعين سنة كانت محصلتها اهدارا مثاليا للثروات وقمعا نموذجيا للحياة في مختلف مظاهرها حيث كانت ليبيا مجرد ضيعة لخيمة العقيد وكان الشعب مجرد قطيع اغنام
جاء هذا الملازم المحترف للجملة الثورية بكتابه الاخضر الذي كان سوادا صاعقا على راس شعب لم يغادر بعد حياة البدواة ,كتاب حوى نظرية هي في الاصل تجربة بشرية حية انطلقت من كومونة باريس وانتهت بمجالس السوفيتات غير ان القذافي التقطها واعمل فيها تحريفا وتزويرا ثم نسبها لنفسه فكان ان اصبحنا نسخر من سلطة الشعب رغم انها تجربة انسانية رائدة
لم يكن القذافي يحسن سوى الجملة الثورية العلنية والانبطاح والانتهازية تحت الطاولة يدعو شعبه لمقارعة الاستعمار وهو الذي مول حملة ساركوزي الانتخابية وابنه من عقداتفاقا مع الس اي ايه لضمان دوام سلامة ال القذافي
فاضت الكاس ولم يعد احفاد المختار يطيقون عجرفة حاكم يتندر به السكارى في مجالسهم فهبو مطالبين بحريتهم وهب ملهم الجماهير يرش على رؤوسهم زخات الموت برا وبحرا وجوا وكان الخطا القاتل حيث عمد المنتفضون الى السلاح
هذا بالضبط ماكان يريده القذافي ان لاتكون خاتهته مثل سابقيه بن علي ومبارك فلا يعقل لزعيم الجماهير ان تخلعه الجماهير.لقد تعمد القذافي ان يشعل اوار الحرب معلنا فوضى عارمة حتى تطمس معاليم الثورة
وكان يدرك تمام الادراك ان القوى الامبريالية لن تقف مكتوفة الايدي
خلاصة الامر ان زعيم الجماهير قد اطيح به على ايدي ابناء ليبيا المدعومين من الناتو ونحن ازاء تناقض جديد
تناقض الشعوب مع قوى الاستعمار وهو الاختبار الذي سيفشل فيه المجلس الانتقالي امام حجم الاستحقاقات المطلوبة لحلف الناتو وهو ما يعلن مرحلة جديدة من الثورة بعد ان شوه مسارها بسبب دخول القوات الاجنبية انها مرحلة فرض الاستقلال الكامل بما تتطلبه من استحقاقات هي الاخرى
هاته المرحلة ستتطلب نضالا سياسيا وايديولوجيا حادا ويتطلب العمل على بناء ليبيا الديمقراطية الشعبية
غير ان عودة القذافي للمشهد في صورة القائد لمقاومة الاستعمار شوش على الوطنيين الصورة وجعلهم كمن يقف مع الهارب في نفس الخندق
وحقيقة هذا ما يحصل ذلك اننا مصابون بذهنية الاستقطاب الثنائي لانفهم من تعقيدات الواقع سوى هذا او ذاك اما مع الثوار او ضدهم ومع القذافي
ان من السلامة العلمية والحياتية ان نقول بكل وضوح ان الناتو والقذافي كلاهما وجهان لعملة واحدة وان النضال ضدهما ينطلق من نفس الخندق وهذ السبيل الوحيد لتصحيح صورة الصراع
نحن ازاء مرحلة انهت سلطة القذافي وعائلته ودشنت سلطة الغرب و المطلوب ان نبدا في تدشين مرحلة جديدة هي امتلاك الشعب الليبي لكل اسباب حياته الكريمة

Le ministère de l’intérieur ferme définitivement le sous-sol de l’établissement


Mr Akrmi, chargé de la réforme politique chez le ministère de l’intérieur, a déclaré que les fameuses cellules du sous-sol du bâtiment du ministère vidées après le 14 janvier, seront fermées à jamais. Il a ajouté qu’à l’occasion de cet évènement, des enfants seront accueillis afin de repeindre les murs du ‘’couloir de la mort’’. Cette initiative symbolique revient, en effet, à l’association ‘’le théâtre du cercle’’ et vise à rompre avec cette image de torture et de souffrance que projetait le ministère de l’intérieur.

Mr Akrmi a avancé que cette décision coricide avec un moment crucial de l’histoire de la Tunisie. Il suppose que cette initiative, qui est avant tout un hommage à une dizaine de milliers de personnes qui ont connu la mort dans cet endroit effroyable, est une démarche sincère visant à réconcilier le peuple tunisien et le corps du ministère de l’intérieur.

En outre, il a assuré que le ministère de l’intérieur continu de remettre au pas tous les agents qui ont été impliqués dans des affaires de corruption. D’ailleurs, 42 policiers ont été mis à la retraite forcée et 120 autres ont été arrêtés pour avoir bravé la loi.


06‏/10‏/2011

مفهوم اليمين و اليسار فى العمل السياسى


اليمين واليسار تعبيران سياسيان يرجعان بالاصل تاريخيا الى وضع او موقع نواب البرلمانات بالنسبة الى موقع رئيس البرلمان، فالاعضاء الذين كانوا يجلسون الى الجانب الايسر من رئيس مجلس النواب تم تسميتهم "باليساريين" والذين يجلسون الى اليمين من رئيس مجلس النواب تم تسميتهم "باليمينيين". وعلى هذا الاساس يعتبر تعبير اليمين واليسار تعبيرا مؤقتا يتعرض للتغيير بتغير موقع الجلوس، حيث ان يسار الامس قد يصبح يمين اليوم وبالعكس.. هذه كانت بدايات نشأة مفهوم اليمين واليسار تاريخيا في برلمان انكلترا.. اما بعد حدوث الثورة الفرنسية فقد تغير مفهوم تعبيرا اليمين واليسار واتخذ شكلا وطابعا ومضمونا سياسيا اكثر عمقا وشمولا. وبسبب مخاضات وتناقضات وتداعيات الثورة والنتائج التي افرزتها ولدت الاسباب الموضوعية والذاتية للصراع على السلطة وتوجهات الدولة الجديدة، ظهرت تيارات فكرية متصارعة داخل رحم الثورة، حيث ظهر وتكون تيار يساري ليبرالي يؤمن بمبادئ الثورة ويدعو الى الحفاظ على مبادئها، وذلك بعد ان ظهر تيار اخر يريد الارتداد بالثورة عن هذه المبادئ. ولكن هذا اليسار الليبرالي نفسه بدأ يتجه الى اليمين حيث ظهرت حركة راديكالية ديمقراطية علمانية وقفت على يسار الحركة الليبرالية ونادت هذه الحركة الراديكالية الديمقراطية بالعودة الى مبادئ الثورة الفرنسية الاولى والمساواة بين المواطنين في حق الانتخاب، ونجحت هذه الحركة واستمر نفوذها السياسي بالنمو والصعود واستقطابها للجماهير حتى عام 1940، حيث بدأ نجمها بالأفول بعد سقوط باريس بايدي القوات الالمانية النازية، حيث دب الانقسام والانشقاق في صفوف الراديكالين الفرنسيين بسبب موقف حكومة فيشي من الاحتلال النازي لفرنسا، وانهزموا في النهاية هزيمة منكرة في الانتخابات الوطنية بعد تحرير فرنسا عام 1945.

بعد قيام ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا وقيام المعسكر الاشتراكي من الاتحاد السوفييتي ودول اوربا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية، اصبحت الاتجاهات الاشتراكية المختلفة تكون يسارا جديدا ثالثا بمضمون جديد مختلف عن المضامين المعروفة ويدخل بين هذه الاتجاهات الشيوعيون الذين يؤمنون بمبادئ الماركسية اللينينية كعقيدة سياسية لهم، حيث يعتبر هذا اليسار الجديد المرحلة الثالثة لتطور مفهوم اليمين واليسار كمفهوم سياسي. وما دام تعبير اليمين واليسار تعبيرا مطاطا لانه يتغير بتغيير المرحلة التاريخية فان اهداف اليمين واليسار تتغير تبعا لذلك حتما، اي بمعنى اخر تتغير تبعا لكل مرحلة تاريخية، ولذلك فمن الممكن القول بان اليسار يشكل تيار المعارضة يدعو لتغيير الوضع القائم، بينما يحافظ تيار اليمين على هذا الوضع، او يريد الارتداد بالوضع الى الوراء. اي بمعنى ان تيار اليسار يريد التقدم بالوضع من خلال تغييره نحو الامام ويعتبر تيارا تقدميا، بينما اليمين يريد الارتداد والعودة بالوضع الى الخلف ويعتبر تيارا رجعيا. فهكذا اتخذ تعبيرا اليمين واليسار طابعا ايديولوجيا واصبحا مفهومين مرادفين لمفهومي التقدم والتخلف اي للتقدمي والرجعي..

ويطلق الشيوعيون والثوريون في الاحزاب الشيوعية والثورية تعبيرا يساريا ويمينيا على بعض الاجنحة المتصارعة في الحركة الشيوعية والحركات الثورية الاخرى او داخل الاحزاب بحد ذاتها كما كان الحال في الحزب الشيوعي الروسي حيث كان الصراع محتدما بين ستالين وتروتسكي يدور حول مفهوم الثورة الواحدة والثورة العالمية، فكان ستالين يتهم تروتسكي باليسارية كما كان لينين يتهم كيرنسكي باليمينية. وكذلك الاتهامات المتبادلة بين الصين ويوغسلافية تدور حول هذا المعنى ايضاً فكلاهما يتهم الاخر باليمينية او اليسارية. ويمكن تطبيق المعيار نفسه على الاحزاب الوطنية والقومية في حركات التحرير الوطني في بلدان العالم الثالث، كما هو الحال في حزب المؤتمر الهندي حيث ظهر فيه جناح يساري يطالب بالتوجه الى تبني الاشتراكية وجناح اخر يميني يعارض التوجه الى الاشتراكية.

كذلك الحال في حزب البعث العربي الاشتراكي حيث تعرض الى الانشقاق في صفوفه عام 1963 بعد انهيار إنقلاب 8 شباط 1963 بسبب مطالبة البعض من اعضائه تبنى الاشتراكية العلمية ورفض البعض الاخر لذلك، هذا الصراع تمخض الى ظهور جناح يميني كحزب البعث العراقي وجناح يساري كحزب البعث السوري. وهناك الكثير من الامثلة في بلدان العالم الثالث المتحررة من الاستعمار حديثاً في آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، حيث ظهرت في حركاتها واحزابها التحررية اجنحة مختلفة يمينية ويسارية تتصارع فيما بينها حول توجهاتها الفكرية ومنطلقاتها النظرية حول اسس بناء الدولة الحديثة المطلوب انشاؤها وشكل اقتصادها المستقبلي بين ان يكون اقتصاد اشتراكي مركزي مخطط وموجه وبين ان يكون اقتصادا راسماليا مبنيا على اقتصاد السوق الحر المفتوح. هكذا اصبح العالم مقسوما بين اليمين واليسار، فاصبح يعرف العالم الاشتراكي بالمعسكر اليساري التقدمي والعالم الرأسمالي بالمعسكر اليميني الرجعي بلغة السياسيين والمفكرين الاشتراكيين والشيوعيين والثوريين والوطنيين وغيرهم من الاتباع والانصار في مختلف بلدان العالم، وقد شهدت ساحة الصراع الفكري حول مفهوم اليمين واليسار هدوءا كبيرا بعد انهيار النظام الاشتراكي في نهاية القرن الماضي في الاتحاد السوفيتي واوربا الشرقية، وحل محله الصراع الفكري بين تيار التشدد والتطرف الديني من جهة وبين تيار قيم الحرية والديمقراطية من جهة اخرى على الساحة العالمية، هذا الصراع الدموي الارهابي الذي اصبح عراقنا ساحة نموذجية له، والذي اخذت دائرته تتوسع لتشمل الكثير من بلدان العالم من دون استثناء واخذت مخاطره تحدد التحضر واسس الحضارة الانسانية والدعوة بالعودة الى عصر شريعة الغابة والقمع والطغيان والبربرية التي لا تقيم للانسانية اي اعتبار. كان التناقض الجوهري والاساسي في القرن الماضي بين اليمين واليسار بما يمثل ذلك من مفاهيم وافكار في الفكر والفلسفة والاقتصاد. بينما اصبح الان التناقض الجوهري والاساسي بين الفكر الديني المتشدد والمتطرف وبين فكر قيم الحرية والديمقراطية وعلى ما يبدو سيسود هذا الصراع هذا القرن.

ومن خلال ما استعرضناه نستنتج ان الحركة الشيوعية العالمية باحزابها المتنوعة هي التي اعطت طابعاً سياسياً وأيديولوجياً لتعبيري اليمين واليسار في العمل السياسي وجعلت منه معياراً لتقسيم العالم فكرياً بين اليمين الرجعي واليسار التقدمي.


04‏/10‏/2011

الشيطان الأخرس .. سياسة سوداء،


كثيرا هي هاته الأفكار وقليلا هي تلك التي تجعلك تنغمس في ساحة كبيرة مغلقة ، لا تترك لك الوقت لكي تنعم بأنفاسك فتتآكل معها فترهقك ، بأوامرها ...

دعنا نتحدث عنها قليلا ، أفكار مختلفة رذلة تتكاثر كجينات البشر أسرع من الفايروسات ، مفرغة لكنها مليئة بوعود كاذبة لأقول كما قالوا السياسة لعبة قذرة ، فتدفن الأفكار البناءة ، الأفكار التي يمكن لها أن تقف في وجه التاريخي بإعتبار أن هذا شبه مستحيل لأن لم أشهد حتى في كتابات تاريخية أو في هذا العصر من وقف في وجه قلم التاريخ ، فحتى من كانت له الإرادة ألا وشوه ،

فحين تكون تلك الطلعة الشاحبة الغير مرغوب فيها من أشباه السياسيين على شاشة التلفاز أو صوته الباعث على التقيء في الراديو وكلامه السطحي في الجرائد الصفراء سابقا وحاضرا ، اتمنى لو لم يتغير شيء في زمن الرويبضة ، أولائك المنافقين والمتاجرين بالدين ،والحرية ، والعلمانية ، والأحلام للمستضعفين وهنا أقصد كل الأشكال الحزبية الموجودة في عشب تونس الأصفر ، فبطاقات البرامج التي عنوانها دائما "ثورة 14 جانفي 2011 " لكن كلما كان أمام جماهير المستضعفين ألا وتنقلب إلى "ثورة 17 ديسمبر 2010" هي مجرد أسماء ، لكنها تعني الكثير لأهاليها ، تعني الرمزية لمفجريها ، وتعني الرعب لمن إلتف حولها ، لكنها تعني الكذب والسياسة السوداء لدى احزاب الكرتون ثلاثي الأبعاد لتفرح الحناجر وتفجر الجو فرحا وتصفيقا، وعود الرؤساء الواهمين ، وعود الشعب الميت حيا ، نحن مجرد جثث تتنفس ، هم أقلام التقارير في عهد "المخلوع" هم المتاجرين بدماء مناظليهم ، ينتظرون 23 أكتوبر 2011 بفارغ الأموال التي نجهل مصدرها والصبر نفذ منذ 6 نوفمبر 1987 ، لكن من الذي لا يملك المال والإعلام يعلم أن مفتاح الإنتخابات قد ضاع لكن ، كيف له أن لا يتراجع ويحفظ ماء الوجه ، الأكيد أن ماله ورائه غير اللصوص .

إن الدهاء السياسي مطلوب في مرحلة اقتسام الكعك ، نعم مجلس يؤسس ، لماذا سيؤسس ؟؟ لمن ؟؟ يؤسس لغرب يحتضر ، ونحن نضخ له الأكسجين ، لصوص الشعب ، المصابون بداء الزعامة ،

أي حزب هذا طالب بإرجاع أموال القصور ، أي سياسي هذا طالب بحرية حقيقية ، أي مثقف هذا تجاوزه شعب لم يعش سياسة مدى 60 عاما ، أنهم أبناء المخابرات والسفارات ،

لن انتخب ، لن اشارك ، ولست مقاطعا ، لأن المقاطع هو الرافض ، وإن رفضت شيئا فأنت شرعته ، أنا لا اعترف بقوام الملهى التأسيسي ، ولا اعترف بتلك الأحزاب التي استمدت شرعيتها من نظام غير شرعي ، أو من حكومة مقالة من قبل سفاح ، أنتم الأحزاب التي حاربت بن علي في شخصه فكان الصراع سلطويا ليس إلا ، الحقيقة التي أعلم انكم سترفضونها ، أنها لا نملك معارضة وطنية في تونس ، ويجب التأسيس لها ، معارضة لا تسوق لأجندات مع وراء البحار والجبال، لا نريد أن تكون تونس مختبر تجارب ، ولسنا فئرانكم ، لتحكمونا ،

تبا لسياسة الحرية وتبا لقمع بإسم الثورة والدستور ،

فلنزد القمع قمعا مع ثقافة القمع ، ولننتقل من دكتاتورية السلطة إلى دكتاتورية الشعب ،

تفتح زنازينها


وزارة الداخلية تفتح زنازينها امام الصحفيين فتحت اليوم وزارة الداخلية ابوابها لعدد من الصحفيين التونسيين و الاجانب لزيارة مراكز الاعتقال بها من اجل الاطلاع عليها و معاينة الاوضاع داخل زنزاناتها. وتأتي هذه الزيارة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهتها عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية عن وجود حالات تعذيب في مراكز الاعتقال بعد 14 جانفي. و كان وزير الداخلية المكلف بالإصلاح اعلن يوم الجمعة الما...ضي عن وجود توجه رسمي نحو تحسين المنظومة الامنية في البلاد مؤكدا ان مراكز الاعتقال في وزارة الداخلية لا تحتوي على أي معتقل مفندا ما قيل حول وجود حالات تعذيب داخلها بعد الثورة. يذكر ان الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عددت حالات تعذيب تعرض لها مواطنون تونسيون بعد الثورة و ادرجته في تقرير اعدته بالاشتراك مع عدد من الجمعيات الحقوقية التونسية و قدمته خلال ندوة صحفية شهر جويلية الماضي. كما قدمت منظمة حرية و إنصاف خلال ندوة صحفية عقدتها الشهر الماضي شهادات لعدد من المواطنين تعرضوا لسوء المعاملة وللتعذيب داخل مراكز الاعتقال.