03‏/09‏/2011

مماليك تونس وماسينيسا واستعمار الجزائر...


ورثت عصابة المماليك الحاكمة الآن بتونس عن أجدادهم الولاء للغرب والحقد على العرب والنفس الحر ككل . ادعى الغرب منذ بضعة قرون بأنه اكتشف الحقيقة الأبدية وله رسالة حضارية مقدسة يريد نشرها بين سكان المعمورة وقال أنه آمن بأفكار طوماس باين وبعث بأساطيله للدفاع عن حقوق الإنسان ولإغلاق أسواق الرقيق ، لكنه حول سكان كل المعمورة إلى عبيد ونهب ثرواتهم .
في زمننا هذا أخذ الغرب على عاتقه نشر هذا الدين الجديد "الديمقراطية" لكن بالمناطق التي بها ثروات طبيعية هائلة فقط. عند استعمار المنطقة دخل الغرب المنطقة وحول أهلها إلى عبيد عن طريق الجزائر والآن هل سيرجع من جديد عن طريق ليبيا وأظن أن مماليك تونس لعبوا دورا كبيرا جدا في ما يحدث بالمنطقة الآن..من زاويتي أظن أن الفرق بين المماليك وماسينيسا هو أن ماسينيسا باع البلاد وساهم في جريمة من أكبر الجرائم في التاريخ عندما تم حرق قرطاج بأطفالها وشيوخها ونسائها من أجل قبلة وليلة حمراء مع صوفينيسبا ، لكن المماليك يساعدون على تخريب المنطقة لينتقموا من الذين باعوهم بسوق العبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق